أكبر 9 "غشاشين" في التاريخ الرياضي
على مر التاريخ، لجأ العديد من الرياضيين إلى مخالفة اللوائح والقوانين من أجل الفوز في مسابقة ما، وذلك في وقتٍ ترتكز فيه الرياضة على مفهوم اللعب النظيف، ولكن البعض على استعداد للفوز بأي ثمن.
فيما يلي لائحة من الرياضيين الذين لجأوا إلى استخدام الغش للتلاعب بنتائج مباريات أو باستخدام عقاقير لتحسين الأداء، نقلاً عن صحيفة "ماركا" الإسبانية:
العداءة الكوبية روزي رويز
فازت العداءة الكوبية روزي رويز في ماراثون بوسطن عام 1980 بزمن بلغ 2:31:56 ونصبت نفسها أسرع امرأة في تاريخ ماراثون بوسطن وفي المرتبة الثالثة عالمياً، ولكن التحقيقات كشف أنها كانت تستخدم أنفاقاً تحت الأرض لاختصار مسافة السباق.
الملاكم البرتوركي لويس رستو
في 16 حزيران/ يونيو عام 1983، فاز الملاكم لويس رستو على الأميركي بيلي كولينز الذي لم يهزم سابقاً، ولكن التحقيقات عثرت على أدلة في قفازات رستو، حيث أزال الحشو الأصلي لها ووضع بدلاً منه مواد أخرى أكثر إيلاماً.
المبارز الروسي بوريس أونيشينكو
استعان المبارز الروسي بوريس أونيشينكو بمفتاح كهربائي لهزيمة جميع منافسيه خلال دورة الالعاب الاولمبية مونتريال عام 1976.
الحارس التشيلي روبرتو روخاس
في عام 1989، استخدم الحارس التشيلي روبرتو روخاس ألعاب نارية ألقيت من المدرجات إلى جرح نفسه بهدف تعليق مباراته ضد البرازيل.
المتزلجة تونيا هاردينجز
تسبب زوج المتزلجة الأميركية تونيا هاردينجز في إيقافها مدى الحياة، وذلك بعد أن استأجر سفاحاً محترفاً لإصابة منافستها الرئيسية نانسي كريجان.
ديفيد روبرتسون
في بطولة بريطانيا المفتوحة للجولف عام 1985، وصل ديفيد روبرتسون إلى المساحة الخضراء قبل منافسيه من أجل وضع كراته في أمكنة أقرب إلى الحفرة، ولكن هذه الفكرة منحته حظراً من الجولة الأوروبية لمدة 30 عاما.
في دورة ألعاب سيدني البارالمبية 2000، تأهل منتخب إسبانيا لكرة السلة للحصول على الميدالية الذهبية رجال، ولكن ثبت لاحقاً أن اثنين فقط من أعضاء الفريق هم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
الحارس السويدي كيم كريستنسن
لجأ كيم كريستنسن حارس مرمى فريق جوتبورج السويدي في مباراة في عام 2009 إلى تقليص عرض مرماه بتحريك القوائم من مكان تثبيتهما.
الدراجة البلجيكية
استخدم الدراجة البلجيكية فيمكي فان دين دريستشي محرك كهربائي في الإطار الخلفي لدراجتها أثناء بطولة العالم لسباق الدارجات في مدينة زولدر البلجيكية هذا العام.
ترجمة جلال جبريل