ماذا قال سانشيز عن مستقبله بعد إقصائه على يد الأرجنتين
رفض فيليكس سانشيز، مدرب المنتخب الإكوادوري، الحديث عن استمراريته في منصبه من عدمها بعد انتهاء مشواره في بطولة كوبا أميركا 2024.
ومثّلت الإكوادور ندا محترما للأرجنتين في قمة الدور ربع النهائي من البطولة، وفرضت عليها التعادل بنتيجة 1-1 في الشوطين الأصليين للمباراة.
إلا أن ركلات الجزاء الترجيحية ذهبت عكس ما يشتهي "لا تري كولور"، خصوصا في ظل تألق إيميليانو مارتينيز، نجم حراسة مرمى التانجو، فكانت الغلبة للأرجنتين بنتيجة 4-2.
ويرتبط اسم سانشيز منذ فترةٍ بتولي الإدارة الفنية للسد القطري (عيال الذيب)، مما حفز التساؤلات حول مصيره بعد توديع البطولة القارية.
ويمتلك المدرب الإسباني خبرةً كبيرةً في قطر، حيث بدأ فيها كمدربٍ في "أكاديمية أسباير" الكروية على مدار 7 سنواتٍ، ثم قاد المنتخب القطري للشباب تحت 19 عاما، وحقق معهم لقب كأس أمم آسيا 2014.
وتدرّج سانشيز مع نفس الجيل الموهوب، فدرّب المنتخب القطري الأولمبي بين 2017 و2020، وظفر معه بالميدالية البرونزية في بطولة كأس أمم آسيا 2018.
وكان الإنجاز الأبرز لابن مدينة برشلونة مع المنتخب القطري الأول، حيث كسب معه بطولة كأس أمم آسيا 2019 في ضيافة الإمارات.
وسُئل سانشيز بعد صافرة نهاية المباراة ضد الأرجنتين عما إذا كان سيبقى مع المنتخب الإكوداوري، ليرد بحزمٍ، "ليس هذا هو الوقت المناسب للحديث عن استمراريتي".
وعلى الرغم من إقصاء الإكوادور، أكد ابن الـ48 عاما، "أنا سعيدٌ للغاية بهذه المجموعة من اللاعبين الذين يريدون إسعاد جماهيرهم .. لقد برهن الفريق على أنه يستطيع مقارعة الجميع".
وعن المواجهة ضد الأرجنتين تحديدا، قال سانشيز، "حينما تلتقي بالتانجو، فيجب أن تلعب بأقصى إمكانياتك، ولاعبونا بذلوا كل ما لديهم".
وأكمل في تصريحاتٍ نقلتها صحيفة "أوليه" الأرجنتينية، "كان من الصعب تخطي الضغط المبدئي، ولكننا بدأنا بشكلٍ جيدٍ بالقليل من الفرص".
واسترسل المدرب السابق لفرق الناشئين في نادي برشلونة الإسباني، "بذلنا كل ما لدينا في الشوط الثاني، وتحسننا خلال المباراة، وكنا هجوميين، واستطعنا نيل الأفضلية".
وتحسّر سانشيز في ختام تصريحاته على مغادرة كوبا أميركا 2024 بركلات الجزاء الترجيحية.