ميسي عن ركلة جزائه المهدرة: ثمة من أقنعني بتسديدها بتلك الطريقة

رويترز

 

لم يخفِ ليونيل ميسي، الأسطورة الحية للمنتخب الأرجنتيني، استيائه من إهداره لركلة جزاءٍ ترجيحيةٍ خلال مواجهة الإكوادور.

والتقى المنتخبان على أرضية "استاد إن آر جي" في مدينة هيوستن الأميركية لخوض قمة الدور ربع النهائي من بطولة كوبا أميركا 2024.

وانتهت المباراة في شوطيها الأصليين بتعادل الأرجنتين والإكوادور بنتيجة 1-1، ليتجه المنتخبان بشكلٍ مباشرٍ إلى ركلات الجزاء الترجيحية.

وحاول ميسي تنفيذ ركلات الجزاء الترجيحية الأولى بطريقة "بانينكا"، بيد أنها ارتطمت في العارضة العلوية من المرمى، واستقرت فوق الشباك.

وتعملق إيميليانو مارتينيز، نجم حراسة مرمى التانجو، بعد ذلك، فتصدى لركلتي جزاءٍ ترجيحيتين متتابعتين من الجانب الإكوادوري، ومنح المنتخب الأرجنتيني انتصارا صعبا بنتيجة 4-2.

وسُئل ميسي عن شعوره حيال إهدار ركلة الجزاء الترجيحية، ليعترف في تصريحاتٍ نقلتها صحيفة "أوليه" الأرجنتينية، "الغضب".

وكشف صاحب القميص رقم 10، "لأنه تم إقناعي بتسديدها بتلك الطريقة، حيث استشرت إيميليانو مارتينيز وجيرونيمو رولي"، في إشارةٍ إلى حارسي مرمى المنتخب الأرجنتيني.

ولفت ابن مدينة روزاريو إلى أن تألق مارتينيز أعطى رفاقه في صفوف التانجو "الكثير من الأمل في ركلات الجزاء الترجيحية".

وأضاف ميسي، "مارتينيز دائما ما يكون في الموعد، وهو يجعل من نفسه عنصرا عظيما في هذه اللحظات".

وبدد صاحب المباريات الدولية الـ184 والأهداف الـ108 بشعار المنتخب الأرجنتيني الشكوك بتأثره بآلام الإصابة خلال المواجهة ضد الإكوادور.

وأجاب ميسي، "لم أعاني أي ألمٍ، ولكني كنت متخوفا نفسيا. كنت أحاول التخلص من الألم والانزعاج، والانخراط في المران شيئا فشيئا .. ولكن في نهاية المطاف، فقد شعرت بالتحسن، وشعرت بأني أستطيع المشاركة".

 



مباريات

الترتيب

H