الاتحاد الأميركي الجنوبي يقر بتعرّض فينيسيوس جونيور للظلم

أصدر الاتحاد الأميركي الجنوبي لكرة القدم "كونيمبول" بيانا رسميا حول اللقطة المثيرة للجدل لسقوط فينيسيوس جونيور، نجم المنتخب البرازيلي، في قلب منطقة الجزاء الكولومبية.

وكان المنتخبان يتواجهان على أرضية "استاد ليفايز" في مدينة سانتا كلارا الأميركية ضمن ثالث وآخر جولات دور المجموعات لبطولة كوبا أميركا 2024.

وأقدم دانييل مونوز على إعاقة فينيسيوس جونيور، إلا أن الحكم الفنزويلي خيسوس فالينزويلا رفض احتساب ركلة جزاءٍ للسامبا بحجة أن قدم المدافع الكولومبي لمست الكرة.

وفي الوقت ذاته، فلم تتدخل تقنية حكم الفيديو المساعد ’الفار‘ بقيادة الأرجنتيني ماورو فيجيليانو، مصادقةً على قرار حكم الساحة.

وفي غضون دقائقٍ من القرار الذي أغضب البرازيليين، تمكّن مونوز نفسه من تسجيل هدف التعادل بنتيجة 1-1، والذي حرم السامبا من الخروج منتصرا من المواجهة.

وأكد البيان الرسمي للـ "كونيمبول" على أن "قدم المدافع لم تلمس الكرة".

وأكمل البيان، "كان ثمة تلامسٍ (بين اللاعبين) غير مقبولٍ بالنظر إلى الحالة، والحكم أخفق في رصد الخطأ، وسمح باستمرار اللعب".

وأشار الاتحاد الأميركي الجنوبي لكرة القدم بأن ’الفار‘ كذلك "أخفق في ملاحظة بأن المدافع لم يلمس الكرة قبل التدخّل المتهور على المهاجم البرازيلي".

ولفت البيان الرسمي إلى أن تقنية حكم الفيديو المساعد "أكدت بشكلٍ خاطئٍ على القرار الأصلي الذي تم اتخاذه فوق أرضية الميدان".