كيف حرم لقاء سوريا منتخب إيران من الراحة الكافية .. قلعة نويي يشرح
شكى أمير قلعة نويي، مدرب المنتخب الإيراني، من قصر فترة الراحة التي تسنت لـ"تيم ملي" قبل خوض موقعة الدور ربع النهائي لكأس أمم آسيا 2023.
ومن المقرر أن يشهد "استاد المدينة التعليمية" موقعةً ناريةً حامية الوطيس بين إيران واليابان.
وتأتي القمة بعد 3 أيامٍ فحسب من موقعتي دور الـ16 اللتين لعبهما المنتخبين في الـ31 من يناير/كانون الثاني المنصرم، حيث كانت إيران قد التقت بسوريا، فيما واجهت اليابان البحرين.
وعلى الرغم من خوضهما للمباراتين في اليوم نفسه، فإن قلعة نويي يشدد على أن المنتخب الإيراني "حظي بفترةٍ أقل للتعافي" من الساموراي.
ويشير قلعة نويي إلى أن المنتخب الياباني كان قد حسم مواجهته ضد البحرين في 90 دقيقة، فيما مضت مباراة تيم ملي ضد نسور قاسيون إلى الشوطين الإضافيين، قبل الاحتكام إلى ركلات الجزاء الترجيحية.
ونوّه الرجل الستيني، "أعتقد بأن لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم ’فيفا‘ تنص على منح 72 ساعةً على الأقل بين المباريات، ولكننا لم نحظى بذلك الوقت الكافي".
وأكمل متحسرا تصريحاتٍ ترجمها موقع "ام إس إن" الإخباري، "كان علينا أن نقتل مباراتنا ضد سوريا منذ الدقيقة الـ70، ولكننا لم نستغل فرصنا".
وفيما يتعلق بالقمة المرتقبة ضد الساموراي، اعترف قلعة نويي، "أعتقد بأن اليابان وإيران كان عليهما التواجه في المباراة النهائية"
وقيّم ابن العاصمة طهران خصمه، فصرّح، "إن الجودة التي أظهرها الساموراي في الأدوار الإقصائية فاقت تلك التي أظهروها في دور المجموعات".