الكشف عن تطوّرات حالة نجم ماليزيا بعد رشه بـ"ماء النار"

أعرب الدكتور هزوان خير، رئيس قسم العلوم الرياضية في نادي سيلانجور اف سي الماليزي، عن تفاؤله بتحسّن حالة فيصل حليم.
وكان حليم، والذي يلعب أيضا لمنتخب بلاده الماليزي، قد تعرّض إلى اعتداءٍ مرعبٍ بحمض الكبريت المركّز، والمعروف بـ "ماء النار"، قبل أيامٍ قليلة.
وتم رش ابن الـ26 عاما بالمادة الكاوية من قبل معتدين مجهولين الهوية وهو يهمّ بركوب سيارته في مواقف إحدى المراكز التجارية في ماليزيا.
ولاذ المعتدون بالفرار، ليتركوا حليم يعاني حروقا من الدرجة الرابعة في عدة مناطقٍ من جسده، بما فيها وجهه.
وبينما لم يتم القبض على المعتدين، أو الإعلان عن دوافع الجريمة البشعة، فإن بعض شهود العيان سمعوا المعتدي وهو يقول لحليم "حظا موفقا" قبل أن يقدم على رشه بحمض الكبريت.
وأكد خير في تصريحاتٍ نقلتها صحيفة "نيو ستريتس تايمز" الماليزية الناطقة باللغة الإنجليزية بأن حليم يبدي قوةً، وروحا معنويةً مذهلةً، في التعاطي مع الحادثة.
وأكمل متحدثا عن الجناح المهاري، "كلٌ من الفريق الطبي والجرّاحون مُعجبون بصموده، ويتابعون دخوله في مرحلة إعادة التأهيل .. نحن سعداءٌ للغاية بمدى تحسّنه".
ولفت خير إلى أنه "تم اتخاذ بعض البروتوكولات الصارمة لضمان سلامة حليم، منها التقليل من الزيارات للتقليل من احتمالية المضاعفات في هذه المرحلة الحرجة".
واختتم رئيس قسم العلوم الرياضية في نادي سيلانجور تصريحاته كاشفا عن استعداد حليم للخضوع لثالث عمليةٍ جراحيةٍ منذ رشه بالمادة الكاوية.