دي لا فوينتي ليس متفاجئا بفوز إسبانيا .. ويرفض الإساءات لكوكوريا

لم يبدو لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، مستغربا من قدرة فريقه على بلوغ النهائي الحلم في كأس أمم أوروبا 2024.

وحوّلت إسبانيا تخلفها في النتيجة إلى انتصارٍ بنتيجة 2-1 على فرنسا في موقعة الدور نصف النهائي على أرضية "استاد أليانز أرينا" في مدينة ميونخ الألمانية.

ويترقب الماتادور حاليا الفائز من قمة الدور نصف النهائي الأخرى، والتي سوف تجمع بين إنجلترا وهولندا في "استاد فيست فالن" في مدينة دورتموند.

واستهل دي لا فوينتي تصريحاته التي ترجمتها صحيفة "ذا جارديان" البريطانية قائلا، "هذا (الانتصار) قد يفاجئكم أكثر مما يفاجئني".

 وأوضح المدرب الستيني، "لقد كنا ندرك الأدوات الأولية التي نمتلكها، ونعرف جودة هؤلاء اللاعبين. إنهم مذهلون على المستوى الفردي، ولكنهم يحققون الفائدة الجماعية من إمكاناتهم الفردية".

واسترسل دي لا فوينتي متغنيا بلاعبي المنتخب الإسباني، "إنهم دائما ما يعملون لأجل الصالح العام، وهم أسخياء في بذل جهودهم. هذا مجرد مؤشر إضافي على أن هذا الفريق لا يشبع، ويرغب في مواصلة التطور".

وحرص الدولي السابق في منتخبات إسبانيا للمراحل السنية على الإشادة بمنتخبي هولندا وإنجلترا، معتبرا بأنهما "منتخبين عظيمين سيتطلبان منا تقديم الأفضل".

وعلى الجانب الآخر، فقد استنكر دي لا فوينتي صافرات الاستهجان التي وجهتها الجماهير الألمانية ضد مارك كوكوريا، ظهيره الأيسر.

وعبّر المستضيفون عن غضبهم من كوكوريا بسبب اشتباهٍ في قيامه بلمس الكرة بيده في قلب منطقة الجزاء خلال موقعة الدور ربع النهائي، والتي جمعت بين ألمانيا وإسبانيا.

وقرر الإنجليزي آنتوني تايلور، حكم المباراة، عدم احتساب ركلة جزاءٍ للمنتخب الألماني، مما ساهم في هزيمته بنتيجة 2-1 أمام الماتادور.

وعلّق دي لا فوينتي، مؤكدا، "أنا ضد أي تقليلٍ للاحترام، وأعرف بأن من يطلقون صافرات الاستهجان ضده (كوكوريا) لا يمثّلون ألمانيا".