ما حقيقة شجار أليجري مع المدير الرياضي ليوفنتوس في نهائي كأس إيطاليا
نفى ماسيميليانو أليجري، المدير الفني ليوفنتوس الإيطالي، ما أُشيع عن شجاره مع كريستيانو جيونتولي، المدير الرياضي للنادي، في "استاد أولمبيكو".
وكان أليجري قد ارتحل مع فريقه إلى العاصمة روما لخوض قمة نهائي كأس إيطاليا، حيث كانت لهم الغلبة على حساب أتالانتا بهدفٍ نظيفٍ.
وشهدت الدقائق الأخيرة من الموقعة أحداثا دراميةً إذ تشاجر ابن الـ56 عاما بحدةٍ مع الطاقم التحكيمي، وتعرّض للطرد، وغادر أرضية الملعب نازعا معطفه وربطة عنقه لشدة الغضب، وكاد أن يمزّق قميصه أيضا.
وتناقل المتابعون في وسائل التواصل الاجتماعي لقطةً مصورةً قصيرةً من مراسم تتويج يوفنتوس تُظهر توبيخ أليجري لأحد الأشخاص، وتوجيهه الأوامر إليه بالابتعاد.
ورجّح المتابعون، وبعض الوسائل الإعلامية الرياضية أيضا، أن يكون المُستهدف هو جيونتولي، والذي عُيّن في المنصب في صيف 2023.
ورد أليجري على التكهنات بأن أكد في تصريحاتٍ لقناة "سبورت ميديا سيت" الإيطالية، "لم يحدث شيءٌ، لقد كنت أحتفل مع الجماهير واللاعبين".
وواصل ابن مدينة ليفورنو، "أنا أحترم النادي، وأحترم رجالاته، وليست لدي أي مشاكلٍ مع أي أحد. كل ما أردت فعله هو الاحتفال مع اللاعبين".
وتطرّق الحوار إلى مستقبل أليجري، والذي يخوض ثاني فتراته على رأس الإدارة الفنية في يوفنتوس.
وعلّق بهذا الصدد، "إذا لم أعد مدربا ليوفنتوس في موسم 2024-2025 المقبل بالنظر إلى أن الجميع يبدو متقينا من أنني سأغادر، فإنني سوف أترك خلفي فريقا قويا".
وشدد الرجل الذي تحصّل على كأس إيطاليا للمرة الخامسة في مسيرته التدريبية على أنه لا يعرف شيئا بعد بشأن مستقبله مع الفريق.