دي لا فوينتي يبرر استبداله المبكر ليامال وويليامز أمام ألمانيا
فسّر لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، قراره بإخراج بعض أنشط عناصر منظومته الهجومية من قمة الدور ربع النهائي لكأس أمم أوروبا 2024.
وبحلول الدقيقة الـ63 من عمر القمة التي جمعته بألمانيا، كان دي لا فوينتي قد أخرج لامين يامال، ليتبعه الثنائي ألفارو موراتا ونيكو ويليامز في الدقيقة الـ80.
ودفع الماتادور الثمن غاليا، فبعدما كانوا متقدمين بهدفٍ نظيفٍ لداني أولمو في الدقيقة الـ51، تكبّدوا هدف التعادل الألماني في الدقيقة الـ89.
ومضت الموقعة النارية إلى الشوطين الإضافيين، ليخطف البديل ميكيل ميرينو هدف الانتصار الثمين للإسبان بنتيجة 2-1 في الدقيقة الـ119.
وسُئل دي لا فوينتي عن توقيت تبديلاته المثيرة للجدل، ليجيب، "الأمر يعتمد فيما إذا كان من الجيد لنا أن نواصل الركض أم لا".
وشرح ابن الـ63 عاما، "لقد برهنا على أننا نستطيع الفوز بالمباريات دون الحاجة إلى الركض كثيرا. كنا بحاجةٍ (أمام ألمانيا) إلى الركض بصورةٍ أقل، على أن نكون أكثر حسما في الثلث الأخير. لقد كان ذلك كافيا لنتفوق في مباراةٍ في غاية الصعوبة".
وتطرّق الحديث إلى التبديل الاضطراري لبيدري، نجم خط وسط الماتادور، منذ الدقيقة الـ8 على خلفية عرقلةٍ قويةٍ من توني كروس، نجم خط وسط المنتخب الألماني.
وفي تصريحاتٍ نقلتها قناة "إي أس بي إن" الرياضية، شدد دي لا فوينتي على أن الخطأ "استحق البطاقة الحمراء".
إلا أن المدرب السابق لمنتخبي إسبانيا للشباب تحت 19 وتحت 21 سنة والمنتخب الإسباني الأولمبي رد بالنفي عند سؤاله عما إذا فوجئ بخشونة المانشافت.
وأوضح دي لا فوينتي، "هذه هي كرة القدم. أنا مارست اللعبة في الثمانينات، فهذه الأمور لا تخيفني .. ثمة حكمٌ لإدارة مثل هذه الأمور".