دي لا فوينتي: جماهير ألمانيا قد تصب في صالحنا
يرى لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، بأن لعب ألمانيا على أرضها وبين جماهيرها قد لا يخدمها في ربع نهائي كأس أمم أوروبا 2024.
ومن المقرر أن يتصادم الماتادور والمانشافت على أرضية "استاد ام اتش بي أرينا" في مدينة شتوتجارت الألمانية في قمةٍ وُصفت بالنهائي المبكر.
وأكد دي لا فوينتي، "في هذه المستويات الكروية، أفضلية أصحاب الأرض المزعومة ليست عاملا فعليا، ولا أعتقد بأن لها الكثير من التأثير".
وأكمل متحدثا عن الجماهير الألمانية الغفيرة، "لست متأكدا أيضا مما إذا كانوا مفيدين أم لا. أحيانا، يصبح ذلك الضغط ضد الطرف المستضيف لأن الجماهير تكون متطلبةً للغاية، وإذا لم تبدأ المباراة بالشكل المطلوب، فإن الجماهير قد تصبح ذات تأثيرٍ إيجابيٍ علينا".
وطمأن دي لا فوينتي، "لدينا لاعبون يتمتعون بالخبرة بالبالغة، والذين لا يخشوا اللعب في بيئةٍ معاديةٍ .. لا أعتقد بأن لذلك أي تأثير على الإطلاق".
وعن خطته للتغلب على المنتخب الألماني، قال ابن الـ63 عاما، "المانشافت دائما ما يبدؤون المباريات بقوةٍ شديدةٍ، فمن البديهي أن نحاول العمل عكس ذلك".
وواصل في تصريحاتٍ نقلتها قناة "بي إن سبورتس" الرياضية، "سنحاول أن نأخذ زمام المبادرة، وأن نبذل كل ما لدينا منذ الدقيقة الأولى".
واسترسل دي لا فوينتي، "إحدى نقاط قوتنا العظيمة هي أننا دائما ما نؤدي ككتلةٍ واحدةٍ، ونحن متشابهون كثيرا مع المنتخب الألماني في ذلك الجانب".
وسُئل الظهير الأيسر المعتزل عما إذا كان الفائز من موقعة إسبانيا وألمانيا سيمضي قدما للتتويج بيورو 2024.
ورد دي لا فوينتي بدبلوماسيةٍ، "لا أدري إن كان الفائز سيصبح أحد المرشحين للفوز باللقب .. ثمة منتخباتٌ أخرى قوية في المباريات الأخرى".