توخيل يلوم الهجوم الإرهابي على إقالته من بوروسيا دورتموند
عبّر توماس توخيل، المدير الفني السابق لبوروسيا دورتموند، عن قناعته بأن التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة الفريق أسهم في إقالته من منصبه.
فبعد يومٍ واحدٍ فقط من التفجير الإرهابي الذي شهده أبريل/نيسان من 2017، قرر بوروسيا دورتموند أن يخوض مباراته ضد موناكو في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وتكبّد بوروسيا دورتموند الهزيمة بنتيجة 3-2، والتي لعبت دورا واضحا في توديعه للبطولة إذ خسر مجددا في مباراة الإياب.
وكان توخيل قد صرّح باستيائه آنذاك، إذ وصف القرار بخوض المباراة التي احتضنها استاد "فيست فالن ستاديون" بالغلطة.
وفي شهادةٍ أدلى بها في إحدى المحاكم الألمانية حول التفجير الإرهابي، تحدّث المدرب المُقال عن تأثير الحادثة على منصبه في النادي.
وقال، "لقد حدث خلافٌ كبيرٌ بيني وبين هانز يواكيم فاتزكه (الرئيس التنفيذي لبوروسيا دورتموند). الخلاف الأكبر كان عائدا إلى كوني كنت على متن الحافلة، وهو لم يكن كذلك"، في إشارةٍ إلى قرار فاتزكه بملاقاة موناكو على الرغم من التفجير الإرهابي.
وأضاف توخيل في تصريحٍ مقتضبٍ نقلته صحيفة "ماركا" الإسبانية بأنه يعتقد بأنه كان سيبقى مديرا فنيا للفريق لولا التفجير الإرهابي.
ومنذ ديسمبر/كانون الأول من 2017، أوكل بوروسيا دورتموند مهمة المدير الفني إلى بيتر شتوجر.
من العنود المهيري