ديشان: لا أدري إن كانت البرتغال أضعف أم أقوى من بطلة نسخة 2016
قارن ديدييه ديشان، مدرب المنتخب الفرنسي، بين المنتخب البرتغالي الحالي وذلك الذي توّج بلقب كأس أمم أوروبا 2016 على حساب الديوك.
ويتطلع العالم إلى نهائيٍ مبكرٍ بين المنتخبين في بطولة كأس أمم أوروبا 2024، إذ سيتصادمان على أرضية "استاد فولكس بارك" في مدينة هامبورج ضمن منافسات الدور ربع النهائي.
وكانت أهم مواجهةٍ خاضها ديشان ضد السيليساو في النهائي الحلم لنسخة 2016، وذلك حينما حققت البرتغال انتصارا صعبا بهدفٍ يتيمٍ.
واستهل نجم الارتكاز المعتزل تصريحاته قائلا، "لا أدري إن كانوا أقوى أم أضعف الآن، ولكني سأقول بأنهم يتساوون في القوة (مع المنتخب المتوّج بيورو 2016)".
وشدد الدولي الفرنسي السابق بين 1989 و2000، "إنهم أحد المنتخبات المرشحة في هذه النسخة، والتي تمتلك طموحاتٍ مشروعة في التتويج".
واستذكر ديشان الهزيمة في "استاد دي فرانس" في سانت دينيه، واعترف، "لقد كانوا منتخبا قويا عرف ما الذي احتاجوا إلى فعله. لقد كانت لحظةً عصيبةً ومؤلمةً بالنسبة لنا".
وتطرّق الحديث في المؤتمر الصحفي التقديمي إلى أنطوان جريزمان وماركوس تورام، لاعبي المنتخب الفرنسي، واللذان يتعرضان لوابلٍ من الانتقادات بسبب مستوياتهما في يورو 2024.
وأكد ديشان في تصريحاتٍ نقلها موقع "سيمبري ميلان" الرياضي، "كان ثمة مؤشراتٌ إيجابيةٌ منهما، وثمة أمورٌ يمكننا تحسينها".
وتساءل ابن الـ55 عاما، "هل نحن مفرطو القسوة على تورام؟ (ولكني) لست هنا لأحكم على ما تقولونه أو تكتبونه، فأهم شيءٍ هو ما أقوله أنا للاعبين".