يامال "يلمز" رابيو: لم أعر أهمية لوجوده أمامي عند تسجيل الهدف

أ.ف.ب

 

يبدو بأن حرب التصريحات لم تضع أوزارها بعد بين لامين يامال، الجناح المهاري للمنتخب الإسباني، وآدريان رابيو، نجم خط وسط المنتخب الفرنسي.

فقبل موقعة الماتادور والديوك في الدور نصف النهائي لكأس أمم أوروبا 2024، كان رابيو قد صرّح بأن يامال "سيتعين عليه أن يقدم أكثر بكثيرٍ مما قدمه حتى الآن من أجل اللعب في النهائي".

وتعملق ابن الـ17 عاما بالفعل في المباراة، وسجل هدفا خرافيا من قذيفةٍ محكمةٍ، ليساهم في انتصار المنتخب الإسباني بنتيجة 2-1.

وبعد صافرة نهاية القمة التي احتضنها "استاد أليانز أرينا" في مدينة ميونخ الألمانية، نظر يامال مباشرةً في عدسة كاميرا النقل التلفزيوني، وردد مستهزئا، "تحدث الآن، تحدث الآن".

ورفض النجم المولود لأمٍ من غينيا الاستوائية وأبٍ مغربيٍ الكشف عن هوية الشخص الذي وجّه إليه العبارة، مكتفيا بالتعليق، "ذلك الشخص يعرف نفسه".

إلا أن معظم المتابعين تكهنوا بأن صاحب القميص رقم 19 كان يخاطب رابيو بصورةٍ غير مباشرة.

ومن المحتمل أن يكون يامال قد "لمز" ابن الـ29 عاما مجددا، هذه المرة من خلال مقابلةٍ مطوّلةٍ أجراها مع صحيفة "ماركا" الإسبانية.

وأشار مراسل "ماركا" إلى أن رابيو على وجه الخصوص كان اللاعب الفرنسي الذي يحاول التصدي للتسديدة المذهلة التي سجّل منها يامال هدفه البديع.

وأكد يامال، "المرء لا يفكّر في هذه الأشياء، أو حتى ينتبه إلى من يكون أمامه .. لم أعر أي أهميةٍ لذلك"، في إشارةٍ إلى وجود رابيو.

وأضاف اللاعب السابق لمنتخبات إسبانيا للناشئين تحت 15 وتحت 16 سنة، وللشباب تحت 19 وتحت 19 سنة، "كل ما همني هو التسجيل، ومساعدة فريقي. لا أكثر ولا أقل".

وسُئل يامال عن الكيفية التي سجل بها الهدف، فأجاب، "إنه في اللحظة التي يرى فيها المرء توفّر الكثير من المساحة. ترفع رأسك، فترى المرمى، وتستوعب ما يتعين عليك فعله".

ونوّه ابن ولاية كتالونيا، "ثمة صورةٌ لي وأنا أركض محتفلا أثناء التسديد، فحينما تسدد الكرة بتلك الطريقة، تعرف بأنها ستكون هدفا، أو ستقترب للغاية من كونها هدفا".

 



مباريات

الترتيب

H