جوارديولا: الموسم سيئ حتى لو تأهلنا إلى دوري الأبطال

ا.ف.ب

سخر بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي من التلميحات التي تُشير إلى أن فريقه قد يعتبر هذا الموسم مميزاً إذا ضمن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد البداية السيئة لمشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وأخذ سيتي خطوة كبيرة نحو ضمان التأهل الأوروبي بفوزه المثير 2-1 على أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز اليوم الثلاثاء بهدف ماتيوس نونيز في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع.

وقفز فريق جوراديولا مركزين نحو المركز الثالث في ترتيب الدوري، ولا يزال مبتعدا عن ليفربول المتصدر بفارق 18 نقطة، وبالتالي سينهي الموسم بعيدا عن هدفه، الذي وضعه في مستهل مشواره، والمتمثل في الفوز بلقب الدوري الخامس تواليا.

وقال جوارديولا: "كان هذا الموسم سيئاً. لا يهم ما إذا وصلنا إلى نهائي (كأس الاتحاد الإنجليزي) أو التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، الحقيقة هي أن ما يُحدد، وما يجعلك تشعر بأن الموسم على ما يرام، هو الدوري الإنجليزي وليس دوري أبطال أوروبا أو الكأس، بل الاتساق في المستوى بالدوري".

وأضاف "لكن هذا يحدث، أحيانا تمر بمواسم سيئة".

وتابع" مستوى الفرق (في الدوري الإنجليزي الممتاز) مذهل".

ورأى المحلل الرياضي روي كين أن تلخيص جوارديولا للموسم كان سلبياً بصورة غير عادلة.

وقال لاعب وسط مانشستر يونايتد السابق لشبكة سكاي سبورتس: "أعتقد أنه كان قاسياً جداً على فريقه فيما يتعلق بهذا الأمر.

"بدأ الموسم بطريقة سيئة، ومن الواضح أن الفريق تعرض لانتكاسة كبيرة مع رودري (لإصابته في الرباط الصليبي)، ولم يكن في أفضل حالاته".

وأضاف: "لكن كان ذلك من الأمور الواردة دوما. لكنني ما زلت أعتقد أنه إذا حققوا لقب كأس الاتحاد الإنجليزي وتأهلوا إلى دوري الأبطال، فلن يكون الموسم سيئاً.

"ولكن لأنهم رفعوا المعايير بشدة على مدار السنوات القليلة الماضية، فإن أي نوع من التراجع يبدو سيئا".

ويحل سيتي ضيفا على نوتنجهام لفورست في مباراة قبل نهائي كأس الاتحاد يوم الأحد المقبل، بينما يستضيف كريستال بالاس منافسه أستون فيلا في قبل النهائي الآخر يوم السبت.

وبدا سيتي وفيلا في طريقهما للتعادل بعد أن أُلغى هدف ماركوس راشفورد من ركلة جزاء تقدم سيتي بهدف برناردو سيلفا في الشوط الأول.

وبعد أسبوعين من إعلانه رحيله عن صفوف سيتي بنهاية الموسم، قدم كيفن دي بروين قائد الفريق أداء قوياً، إذ صنع ست فرص، بينما لم يصنع أي لاعب آخر أكثر من اثنتين.

ووفقا لشبكة أوبتا للإحصاءات، كانت هذه هي المرة الستين التي يصنع فيها اللاعب البلجيكي خمس فرص أو أكثر في مباراة واحدة بالدوري، وهو أكبر عدد من الفرص التي صنعها أي لاعب منذ موسم 2003-2004 حتى الآن.

ولم يكلف دي بروين نفسه، بعد أن قال يوم الأحد الماضي إنه فوجئ بعدم تقديم النادي لعقد جديد له، بالذهاب إلى مقاعد البدلاء عندما خرج بديلا لمانويل أكانجي في وقت متأخر من مباراة اليوم، بل جلس على لوحة الإعلانات وقدم توجيهات لزملائه في الفريق.

 



مباريات

الترتيب

H