فيرجسون لا يتوقّع استدعاء رونالدو لكأس العالم 2026

تشاءم السير أليكس فيرجسون، أسطورة تدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق، من قدرة كريستيانو رونالدو، الأسطورة الحية للمنتخب البرتغالي، على اللحاق ببطولة كأس العالم 2026.

وتعود معرفة فيرجسون برونالدو إلى 2003، وذلك حينما ضمه إلى مانشستر يونايتد كمراهقٍ في عمر الـ17 عاما من نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي.

واستمر "الدون" في اللعب تحت إمرة فيرجسون حتى 2009، حيث رحل إلى ريال مدريد الإسباني، قبل أن يرجع إلى "استاد أولد ترافورد" لفترةٍ ثانيةٍ أعقبت اعتزال المدرب الأسكتلندي.

ولا يقدّم ابن الـ39 عاما العروض المقنعة حاليا مع المنتخب البرتغالي في بطولة كأس أمم أوروبا 2024، مما حفّز التساؤلات عما إذا سيحضر مع السيليساو في المونديال المقبل.

وسيكون رونالدو قد دخل عامه الـ41 بحلول بطولة كأس العالم 2026، والتي سوف تتشارك كندا والولايات المتحدة والمكسيك في استضافتها.

واعترف فيرجسون في حوارٍ مع مجلة "بيلد" الألمانية بأنه لا يستطيع تخيّل رؤية رونالدو في المونديال المقبل، على حد تعبيره.

وشرح الرجل الذي قاد مانشستر يونايتد على مدار 27 عاما، "كرة القدم ستصبح أسرع حتى مما هي عليه الآن، وأكثر بدنيةً، في السنوات القادمة".

وأكمل فيرجسون، "بالإضافة إلى ذلك، فإن المساحة المتاحة لمتوسطي الهجوم سوف تتزايد ضآلةً".

وشدد ابن الـ82 عاما، "وعلى عكس المدافعين، فإنه يصبح أصبع على المهاجمين أن يستمروا في الأداء على أعلى مستوىً حينما يتقدمون في السن".

وحرص فيرجسون على الإشادة برونالدو، واصفا إياه بـ "أحد أعظم اللاعبين على مدار التاريخ .. لقد حظي بمسيرةٍ احترافيةٍ فريدةٍ من نوعها".