لماذا تلقى إيميليانو مارتينيز إنذارين ولم يُطرد؟

شهدت مباراة إياب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري المؤتمرات الأوروبي واقعةً غريبةً تتعلق بإيميليانو مارتينيز، نجم حراسة مرمى آستون فيلا الإنجليزي.

وكان مارتينيز قد تلقى إنذارا في الدقيقة الـ38 من عمر المواجهة ضد ليل الفرنسي، وذلك بذريعة إضاعته للوقت.

وانتهى الوقت الأصلي للمباراة انتصار آستون فيلا بنتيجة 2-1، وهي نفس النتيجة التي فاز بها ليل في الذهاب، ليحتكم الطرفان إلى ركلات الجزاء الترجيحية.

وخلال ركلات الجزاء الترجيحية، وجّه إيفان كروزلياك، حكم المباراة، إنذارا شفهيا لمارتينيز بأن يهدأ، إذ أفرط الدولي الأرجنتيني في احتفاله بالتصدي لركلة الجزاء الترجيحية التي نفّذها نبيل بن طالب.

وبدا وأن مارتينيز سوف يمتثل لأمر كروزلياك، ولكن صاحب القميص رقم 1 لم يعد إلى مكانه ليسمح لأولي واتكينز، زميله في آستون فيلا، بتنفيذ ركلة الجزاء الترجيحية.

وهنا رفع الحكم السلوفاكي إنذارا ثانيا لمارتينيز، إلا أن اللاعب المتوّج بكأس العالم 2022 لم يُطرد، واستكمل ركلات الجزاء الترجيحية.

وينص قانون كرة القدم على إلغاء جميع البطاقات الملونة قبل التوجّه إلى ركلات الجزاء الترجيحية، مما يعني بأن البطاقة الصفراء ضد مارتينيز أصبحت تُعتبر الأولى له.