مدرب تولوز بين الغضب والاستسلام بعد ركلتي جزاء دي ماريا
تباين موقف كارليس مارتينيز نوفيل، مدرب تولوز الفرنسي، من ركلتي الجزاء المحتسبتين ضد فريقه في ذهاب الدور الثاني من مسابقة الدوري الأوروبي.
وكان تولوز قد حل ضيفا على "استاد لا لوش" للقاء بنفيكا البرتغالي.
واحتُسبت ركلة الجزاء الأولى لبنفيكا في الدقيقة الـ68 بدعوى وجود لمسة يدٍ ضد لوجان كوستا، مدافع تولوز، لينبري لها آنخيل دي ماريا، نجم بنفيكا، بنجاحٍ.
أما ركلة الجزاء الثانية، فجاءت في الدقيقة الـ95 من الوقت بدل الضائع بعد دهسٍ من كريستيان ماويسا، صخرة دفاع تولوز، على قدم ماركوس ليوناردو، مهاجم الخصم.
وقرر الحكم إشهار البطاقة الصفراء الثانية، ومن ثم الحمراء، في وجه ماويسا، بالإضافة إلى احتساب ركلة جزاءٍ أخرى لأصحاب الأرض والجمهور.
وتكفّل دي ماريا بتنفيذ ركلة الجزاء الثانية، ليضعها في الشباك بنجاحٍ في الدقيقة الـ97 من عمر المواجهة، ويمنح بنفيكا فوزا صعبا بنتيجة 2-1.
وافتتح نوفيل المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة بالتعليق على ركلة الجزاء المُحتسبة ضد ماويسا، فاعترف، "في رأيي، فقد تم احتساب ركلة جزاءٍ صحيحةٍ".
ودافع نوفيل عن تصرّف ابن الـ18 عاما، مؤكدا، "ماويسا لم يكن لديه خيارٌ فعليا سوى ارتكاب هذا الخطأ. لقد وضعنا أنفسنا في موقفٍ خطرٍ".
وأوضح في التصريحات التي نقلها عنه موقع "فوت ناسيونال" الفرنسي، "إنها ركلة الجزاء الأولى التي أعترض عليها"، في إشارةٍ إلى لمسة اليد المحتسبة ضد كوستا.
واختتم نوفيل حديثه قائلا، "في الوقت الراهن، أنا شديد الغضب. أنا أكثر انفعالا من أن أبدي ردة فعلٍ .. علينا أن نحافظ على هدوئنا".