كاتب هندي "واقعي": من المريح لوم هدف قطر المثير للجدل

 

لا يؤمن ديليب يونيكريشنان، الكاتب الرياضي الهندي، بأن هدفا قطريا غير صحيحٍ هو المتسبب في ضياع بطاقة التأهل إلى الدور الثالث من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس أمم آسيا 2027 على المنتخب الهندي.

وكان المنتخبان قد التقيا ضمن سادس وآخر جولات الدور الثاني في مباراة تحصيل حاصلٍ للعنابي، والذي يهيمن على صدارة المجموعة الثانية، ومصيريةٍ للنمور الزرقاء، والذين كانوا يتنافسون على بطاقة التأهل الثانية مع كلٍ من أفغانستان والكويت.

وسجل المنتخب القطري هدف التعادل من كرةٍ عبرت خط الملعب بكامل محيطها، إلا أن لاعبي العنابي استرجعوها من خلف جوربريت سينغ، حارس مرمى المنتخب الهندي، وأودعوها الشباك، مما أثار جدلا واسعا.

ومضى العنابي بعد ذلك لينتصر بنتيجة 2-1، مما تسبب في تقهقر المنتخب الهندي إلى المركز الثالث في المجموعة، بينما ظفر المنتخب الكويتي الشقيق بالوصافة إثر فوزه على أفغانستان.

وأقر يونيكريشنان، "لا يمكن للمرء التخلّص من الشعور بأن الكرة الهندية سُلبت شيئا مميزا حقا خلال خسارتها المثيرة للجدل بنتيجة 2-1".

واستدرك كاتبا باللغة الإنجليزية، "(ولكن) بينما من المريح لوم الطاقم التحكيمي للمباراة على السماح بهدف قطر، فإنه ليس السبب في إخفاق المنتخب الهندي في بلوغ الدور الثالث".

واسترسل في مقالته في موقع "سكرول" الهندي، "إن الهزيمة المثيرة للجدل لا يجب أن تنفي حقيقة أن النمور الزرقاء ليس بإمكانهم سوى لوم أنفسهم".

وشنّع يونيكريشنان على المنتخب الهندي اكتفائه بانتصارٍ واحدٍ "في مجموعةٍ ضمت أيضا الكويت وأفغانستان، وهما ذاتا تصنيفٍ منخفضٍ".

وأضاف متحسرا، "على الورق، كان من المفترض بالهند أن تصل إلى الدور الثالث كوصيفةٍ لقطر، ولكن على العكس من ذلك، فقد عدنا إلى المربع الأول".

واستعرضت المقالة نتائج الهند غير المرضية، لا سيما التعادل السلبي مع أفغانستان، ثم الخسارة أمامها بنتيجة 2-1 على أرضية "استاد أنديرا غاندي".

ووصف يونيكيرشنان أداء النمور الزرقاء في المباريات التي خاضوها على أرضهم وبين جماهيرهم بـ"المريع بالنسبة إلى منتخبٍ يطمع إلى التطوّر في التصنيف الآسيوي".

واختتم يونيكيرشنان مقالته قائلا، "نأمل في أن ينظر المنتخب الهندي أبعد من الهدف القطري المثير للجدل، وأن ينظر إلى الحقائق بأنه لم يكن جيدا بالقدر الكافي".

 



مباريات

H