السعودية تنتظر نقل مباريات فرقها خارج إيران
واصل الاتحاد السعودي لكرة القدم رفضه اللعب بملاعب الجمهورية الإيرانية على خلفية حرق السفارة السعودية بطهران، إذ شهد اجتماع لجنة المسابقات بالاتحاد الاسيوي اليوم الأحد بالعاصمة القطرية الدوحة مداولات دراماتيكية لحسم الأمر قبل الرفع بالتوصيات للمكتب التنفيذي الاسيوي الذي سيجتمع بقطر يوم الخميس القادم برئاسة الشيخ سلمان بن ابراهيم الخليفة.
وترأس القطري سعود المهندي اجتماع لجنة المسابقات والذي شهد مشاركة مركز الامن الرياضي وهو الشريك الامني للاتحاد الآسيوي عبر عرض مختصر لأبرز نقاط الضعف بالملاعب الايرانية مع تأكيد المركز أنه لا يستطيع تقديم رؤية واضحة لطلب الآسيوي تدخله بقضية الطلب السعودي لنقل المباريات الاسيوية خارج ايران مرجعا السبب الى ضيق الوقت قبل اجتماع المكتب التنفيذي.
ووفقا لمصدر آسيوي لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) فقد شهد الاجتماع اعتراضا من عضو اللجنة الايراني علي رضا اسدي الذي أكد أنه يرفض طلب نقل المباريات بتأكيد أمان ملاعب إيران وقدرتها على حماية البعثات الرياضية وامتعاضه من ادخال المناسبات الكروية بالخلافات السياسية .
وأكد المصدر لـ(د.ب.أ) أن اتحاد الكرة القطري أبدى استعداده لاستضافة لقاءات الفرق والمنتخبات السعودية مع نظيرتها الايرانية وهو الأمر الذي فعله رسميا الاتحاد العماني للعبة.
وستستكمل لجنة المسابقات اجتماعاتها غدا الاثنين قبل ان ترفع توصياتها النهائية للمكتب التنفيذي لاتخاذ القرار النهائي وبحسب المصدر فإن التوصية تتجه للموافقة على الطلب السعودي بنقل مبارياته تحت مبررات الظروف الامنية والرفع للمكتب التنفيذي رسميا بذلك والذي يضم بعضويته رئيس اتحاد الكرة السعودي احمد عيد ونظيره الايراني علي كافشيان .
وسحبت قرعة دوري أبطال آسيا للموسم الجديد في العاشر من كانون أول/ديسمبر الماضي ليصطدم فريق النصر السعودي بمواجهة فريق زوباهان الإيراني في المجموعة الثانية وفريق الهلال مع تراكتور سازي الإيراني في المجموعة الثالثة وينتظر فولاذ سباهان الإيراني الفائز في مباراة الاتحاد السعودي والوحدات الاردني بالملحق الآسيوي بالمجموعة الاولى، فيما ينتظر الاهلي السعودي الفائز في مباراة نفط طهران والجيش القطري بالملحق في المجموعة الرابعة.
وأصدر اتحاد الكرة السعوي في السادس من الشهر الجاري قرارا برفض اللعب بإيران خلال اجتماعه غير العادي بالرياض بعد مطالبة الأندية السعودية بذلك .
