مدرب ليفربول السابق يعزو الشجار المثير للجدل إلى "غرور" صلاح
فتح جرايم سونيس، المحلل الفني الشهير، النار على محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، بعد شجاره مع يورجن كلوب، مديره الفني.
وكان صلاح يستعد للنزول كبديلٍ في الدقيقة الـ79 من عمر مباراة الجولة الـ35 من الدوري الإنجليزي الممتاز بين فريقه ليفربول وويست هام يونايتد.
وشوهد الدولي المصري وهو يشتبك لفظيا مع كلوب على هامش خط الملعب قبل أن تتدخل بعض الأطراف، مثل داروين نونيز، في الفصل بينهما.
وعلى الرغم من طي الثنائي لصفحة الخلاف، فإن سونيس، والذي كان نجما لليفربول بين 1978 و1984، كما تولى الإدارة الفنية للفريق في الفترة ما بين 1991 و1994، أدلى برأيه.
وقال ابن العاصمة الأسكتلندية إدنبره، "بلا شكٍ إن صلاح يتحلى بالغرور الكبير، ولا بد أنه كان غاضبا لعدم مشاركته أساسيا ضد ويست هام يونايتد".
وأكمل متحدثا لبودكاست "ثري أب فرونت" الرياضي، "أعتقد بأن الحادثة مع كلوب كانت مجرد ردة فعلٍ للزج به كبديلٍ مع تبقي 10 دقائق من عمر المواجهة".
وكال سونيس الانتقادات لابن بلدة نجريج، مضيفا، "إن صلاح أكثر لاعبٍ أنانيٍ رأيته. حتى قبل تلك المباراة (ضد ويست هام يونايتد)، لم يكن يبدو سعيدا مطلقا في أي مرةٍ يستبدله كلوب فيها".
ولم يخفِ سونيس قناعته بأن أيام صلاح أصبحت معدودةً في "استاد آنفيلد".
وشرح الرجل السبعيني، "لقد كان لاعبا مذهلا لليفربول، ولكنه إذا غادر إلى دوري روشن السعودي، فسيتسنى له أن يكون أكبر نجمٍ في ذلك الجزء من العالم".