بيتكوفيتش: لو فزنا لما تحدث أحد عن محرز ورفاقه

رفض فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب المنتخب الجزائري، التطرق إلى الأسماء التي اختارها لاستئناف مشواره في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

واتخذ بيتكوفيتش قراراتٍ جريئةٍ باستبعاد رياض محرز، نجم أهلي جدة السعودي (العميد)، وإسلام سليماني، رأس حربة ميشلين البلجيكي، ويوسف بلايلي، الجناح الماهر لمولودية الجزائر الجزائري، وفارس شايبي، نجم خط وسط آينتراخت فرانكفورت الألماني.

ووجد المنتخب الجزائري نفسه يسقط بنتيجة 2-1 أمام غينيا على أرضية "استاد نيلسون مانديلا" ضمن ثالث جولات التصفيات.

وتساوت غينيا مع محاربي الصحراء بـ6 نقاطٍ في جعبتها، وإن ظلت صدارة المجموعة السابعة من نصيب المنتخب الجزائري بفضل فارق الأهداف الإيجابية.

وقال بيتكوفيتش، "في حال الهزيمة، يسهل انتقاد اختيارات المدرب .. وعندما تحضر النتيجة الإيجابية، تطفو مثل هذه التفاصيل إلى السطح".

وشدد الرجل الذي قضى الفترة الطويلة ما بين 2014 و2021 مدربا لمنتخب بلاده السويسري، "لو فزنا، لم يكن أحدٌ ليتحدث عن الخيارات".

واسترسل ابن الـ60 عاما، "ثمة خيارات قمت بها، وأتحمل مسؤوليتها .. واللاعبون الذين قمت بالاعتماد عليهم أرى بأنهم الأفضل حاليا بحسب وجهة نظري".

وطمأن بيتكوفيتش في تصريحاتٍ نقلتها صحيفة "الشروق" الجزائرية، "على كل حالٍ، اللاعبون الذين تم استبعادهم لن تتم إحالتهم إلى التقاعد".

وأضاف الرجل المولود في العاصمة البوسنية سراييفو، "من لم يكن حاضرا معنا هنا، يمكن أن يتواجد مستقبلا، وكما قلت سابقا، الأبواب مفتوحةٌ للجميع".