فراس الخطيب يعلن اعتزال اللعب نهائيا

أعلن فراس الخطيب الهداف التاريخي لمنتخب سوريا لكرة القدم، اعتزاله اللعب نهائيا بعد مسيرة لنحو عقدين في الملاعب السورية والعربية بعد أيام من كشف مدرب منتخب بلاده فجر إبراهيم أن اللاعب بات خارج حساباته.
وقال الخطيب: "منذ شهر وأنا أفكر بالاعتزال.. أغلب الناس نصحوني بعدم الاعتزال، لكن بالنسبة إلي أرى أن ما قمت به حتى الآن كافٍ"، مؤكدا احترامه قرار ابراهيم بعدم استدعائه نظرا لعدم ارتباطه بأي نادٍ.
وشدد الخطيب على أنه يعتزل "كلاعب لأنني لن أترك كرة القدم. قد أعمل فيها كمدرب، كمساعد أو محلل"، معتبرا أن "أي خطوة في المستقبل تحتاج الى دراسة".
وكان ابراهيم أكد الأسبوع الماضي أن الخطيب أصبح خارج حساباته في التصفيات المشتركة لمونديال 2022 وكأس أسيا 2023.
وقال لفرانس برس "كانت مباراة الفيليبين في الجولة الأولى من التصفيات المشتركة التي شارك فيها فراس لمدة 80 دقيقة وسجل فيها هدفا من الأهداف الخمسة، المحطة الأخيرة في مسيرته مع منتخب سوريا"، علما بأن مباراة مطلع أيلول/سبتمبر انتهت بفوز "نسور قاسيون" 5-2.
وعن أسباب استبعاده، قال ابراهيم "اجتمعت مع فراس بحديث ودّي للغاية واتفق مع رأيي بأن وقت الاعتزال اقترب وأنه لن يكون ضمن تشكيلة سوريا في المرحلة المقبلة، خصوصا أنه لا يلعب الآن مع أي فريق".
وأضاف "اقتنع فراس بأسباب استبعاده، سيما في المرحلة القادمة أمام جزر المالديف وغوام التي ستشهد عودة عدة لاعبين مؤثرين للمنتخب في مقدمتهم مهاجم الهلال السعودي عمر خريبين".
ودافع الخطيب عن أندية سورية عدة في مسيرته التي بدأت في نادي الكرامة الحمصي، قبل أن يخوض تجربة عربية تنقل خلالها بين أندية مختلفة أبرزها في الكويت، حيث دافع تواليا منذ العام 2014 عن ألوان العربي والكويت والسالمية الذي أمضى معه الموسمين الماضيين.
كما خاض خلال مسيرته تجربة مع شنغهاي شينخوا الصيني.
والخطيب هو الهداف التاريخي لمنتخب سوريا برصيد 37 هدفا، بفارق أربع أهداف أمام المهاجم الدولي السابق رجا رافع. كما أنه واحد من سبعة لاعبين في العالم شارك مع منتخب بلاده ست مرات في تصفيات المونديال، من كأس العالم 2002 وحتى 2022.
ويخوض المنتخب مباراتيه المقبلتين ضمن منافسات المجموعة الأولى في التصفيات الآسيوية، الأولى ضد جزر المالديف في 10 تشرين الأول/أكتوبر، والثانية ضد غوام في 15 منه.