هل قضى رانجنيك على آمال بايرن ميونخ في الإبقاء على كيميتش

 

من المتوقع أن ينعكس رفض رالف رانجنيك لتولي الإدارة الفنية لبايرن ميونخ الألماني على قرار جوشوا كيميتش، نجم الفريق، بالرحيل.

ولا يحظى كيميتيش بفترةٍ طيبةٍ تحت قيادة توماس توخيل، المدير الفني الحالي لبايرن ميونخ، لا سيما وأنه أعاده من اللعب في متوسط الميدان إلى مركز الظهير الأيمن.

وتتحدث التقارير منذ فترةٍ ليست بالبسيطة عن تفكير ابن الـ29 عاما في المغادرة، وذلك على الرغم من ارتباطه مع بايرن ميونخ بعقدٍ ممتدٍ حتى يونيو/حزيران من 2025.

وربما أمل النادي البافاري في أن يغيّر كيميتش رأيه بعد الإتيان برانجنيك لتولي تدريب الفريق.

ويُعرف عن صاحب القميص رقم 6 تقديره ومحبته الكبيرتين لرانجنيك، والذي كان المدير الفني للايبزيج الألماني، فريقه السابق.

وسبق لكيميتش أن كشف، "حينما كنت مصابا بالتهابٍ في عظمة الحوض، قد يعتقد المرء بأنه (رانجنيك) سيقول للاعبٍ مثلي يكلّف النادي الأموال، ولعب لموسمين فحسب، ’لقد خدمناك، والآن يتعين عليك إثبات نفسك‘".

واستدرك الدولي الألماني، "ولكن رانجنيك منحني الوقت لأستعيد جاهزيتي البدنية، ولأتمكن من اللعب في أعلى مستوىً كروي، وقد كان ذلك في غاية الأهمية بالنسبة لي".

إلا أن الرد جاء سلبيا من رانجنيك، والذي رفض عرض بايرن ميونخ للاستعانة بخدماته، وقرر الاستمرار مدربا لمنتخب النمسا.

ولزيادة الطين بلة، فإن توخيل، والذي لا يتمتع بعلاقةٍ جيدةٍ بكيميتش، قد ألمح إلى إمكانية بقائه في بايرن ميونخ بعدما أُعلن رحيله بنهاية موسم 2023-2024 الجاري.

ويبدو بأن جميع المؤشرات الحالية تدل على تفضيل كيميتش لمغادرة "استاد أليانز أرينا"، والذي يلعب فيه منذ يناير/كانون الثاني من 2015.

 



مباريات

H