"ظاهرة" نادي الفجيرة.. إلى أين
أبهرت إدارة فريق الفجيرة لكرة القدم جماهير الدوري الإماراتي بصفقاتها التي عملت على إتمامها في الأيام الأخيرة، ومنذ صعود الفريق إلى دوري الخليج العربي، في خطوة فاجأت الجميع من أحد الأندية القادمة من "دوري المظاليم".
وقامت إدارة الفجيرة بإتمام العديد من الصفقات المميزة ومن أندية كبيرة ولها وزنها في الدولة، وعلى سبيل المثال ضم المخضرم سبيت خاطر من الجزيرة، والحارس يوسف عبد الرحمن "البيرق" من العين، وحميد أحمد من النصر، وعمر علي عمر من الإمارات.
كما افتتحت إدارة الفجيرة سلسلة تعاقداتها مع الحارس أحمد الرويحي والمهاجم أحمد باتو من دبا الفجيرة، ولاعب الوسط زهير محمدمن نادي العروبة، مع التجديد لمحترفها اللبناني حسن معتوق لموسم جديد.
من جانبها يعمل الفريق الصاعد حديثاً، وبحسب شائعات الصحف أيضاً، على مفاوضة كل من حارس الإمارات عبد الله موسى، ومهاجم الوصل محمد ناصر وزميله ماهر جاسم، وبعض الأسماء الأخرى.
ويدخل في قائمة مفاوضات النادي الأحمر الرسمية، طلبه لنظيره الشارقة للتعاقد مع رباعي الفريق وهم المدافع عبد الله درويش والآخر علي السعدي، ولاعب الوسط سالم خميس وزميله أحمد خميس.
وفي الأجانب، تخوض إدارة الفجيرة مفاوضات طويلة بحثاً عن الظفر بخدمات لاعب الوسط التشيلي خورخي فالديفيا، والتي أكدت الصحف المحلية اقترابه بشكل كبير من الفريق وتواجده في الدولة لإتمام الصفقة خلال ساعات قليلة.
وفيما يخص المدرب، تداولت المواقع والصحف المحلية العديد من الأخبار حول مدرب الفريق القادم والترشيحات الخاصة بالفريق، كان أبرزها مدرب الجزيرة السابق البرازيلي أبيل براجا.
شائعات لا تعد ولا تحصى
وعقب الطفرة التي أقدم عليها نادي الفجيرة، طالت الفريق العديد من الشائعات حول التعاقد مع بعض الأسماء العالمية التي يعمل على استقطابها، حيث وصل بالبعض للحديث حول استقدام استيبان كامبياسو لاعب انتر ميلان السابق، وتيري هنري النجم الفرنسي السابق.
كما أطلق العديد من عشاق الكرة الإماراتية لقب "الفجيرة سان جيرمان" على الفريق الصاعد حديثاً، نسبة لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي والذي تعود ملكيته لقطر ويصرف الأموال الكبيرة في كل فترة تعاقدات.
ويبقى سؤال الجماهير الإماراتية حول "ظاهرة الفجيرة.. إلى أين؟!" وما الذي ينوي عليه الفريق في الموسم القادم؟ وهل ينافس كبار أندية الدولة نظراً لصفقاته الكبيرة خاصة في حال إتمام ضم بعض الأسماء المهمة على رأسها التشيلي خورخي فالديفيا!.
من أحمد ديب